{جَزَاؤُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ} أي: جنات إقامة، لا ظعن فيها ولا رحيل، ولا طلب لغاية فوقها، {تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ} فرضي عنهم بما قاموا به من مراضيه، ورضوا عنه، بما أعد لهم من أنواع الكرامات وجزيل المثوبات {ذَلِكَ} الجزاء الحسن {لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ} أي: لمن خاف الله، فأحجم عن معاصيه، وقام بواجباته (١) .