ثم بين كيفية جزائه فقال:{مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ} اسم جنس يشمل كل حسنة قولية أو فعلية أو قلبية {فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا} هذا أقل التفضيل (١) .
⦗٦١١⦘
{وَهُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ} أي: من الأمر الذي فزع الخلق لأجله آمنون وإن كانوا يفزعون معهم.
{وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ} اسم جنس يشمل كل سيئة {فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ} أي: ألقوا في النار على وجوههم ويقال لهم: {هَلْ تُجْزَوْنَ إِلا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ}
(١) سبق قلم الشيخ إلى آية الأنعام (فله عشر أمثالها) وعليه فسرها.