{إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ} وهو يوم القيامة الذي يفصل الله به بين الأولين والآخرين وبين كل مختلفين {مِيقَاتُهُمْ} أي: الخلائق {أَجْمَعِينَ}
كلهم سيجمعهم الله فيه ويحضرهم ويحضر أعمالهم ويكون الجزاء عليها ولا ينفع مولى عن مولى شيئا لا قريب عن قريبه ولا صديق عن صديقه، {وَلا هُمْ يُنْصَرُونَ} أي: يمنعون من عذاب الله عز وجل لأن أحدا من الخلق لا يملك من الأمر شيئا.
{إِلا مَنْ رَحِمَ اللَّهُ إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ} فإنه هو الذي ينتفع ويرتفع برحمة الله تعالى التي تسبب إليها وسعى لها سعيها في الدنيا. ثم قال تعالى: