للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

{سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ} .

ثم توعد تعالى من جرى منه ما وصف الله، بأن الله سيسمه على خرطومه (١) في العذاب، وليعذبه عذابًا ظاهرًا، يكون عليه سمة وعلامة، في أشق الأشياء عليه، وهو وجهه.


(١) في ب: على الخرطوم.

<<  <   >  >>