للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أي {و} أرسلنا {إِلَى مَدْيَنَ} القبيلة المعروفة المشهورة {شُعَيْبًا} فأمرهم بعبادة الله وحده لا شريك له، والإيمان بالبعث ورجائه، والعمل له، ونهاهم عن الإفساد في الأرض، ببخس المكاييل والموازين، والسعي بقطع الطرق، فكذبوه فأخذهم عذاب الله {فَأَصْبَحُوا فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ} {٣٨-٤٠} {وَعَادًا وَثَمُودَ وَقَدْ تَبَيَّنَ لَكُمْ مِنْ مَسَاكِنِهِمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَكَانُوا مُسْتَبْصِرِينَ} .

أي: وكذلك ما فعلنا بعاد وثمود، وقد علمتم قصصهم، وتبين لكم بشيء ⦗٦٣١⦘ تشاهدونه بأبصاركم من مساكنهم وآثارهم التي بانوا عنها، وقد جاءتهم رسلهم بالآيات البينات، المفيدة للبصيرة، فكذبوهم وجادلوهم. {وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ} حتى ظنوا أنها أفضل مما جاءتهم به الرسل.

<<  <   >  >>