{عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ عِزِينَ} أي: قطعا متفرقة وجماعات متوزعة (١) ، كل منهم بما لديه فرح.
{أَيَطْمَعُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٍ} بأي: سبب أطمعهم، وهم لم يقدموا سوى الكفر، والجحود برب العالمين، ولهذا قال:{كلا}[أي:] ليس الأمر بأمانيهم ولا إدراك ما يشتهون بقوتهم.
{إِنَّا خَلَقْنَاهُمْ مِمَّا يَعْلَمُونَ} أي: من ماء دافق، يخرج من بين الصلب والترائب، فهم ضعفاء، لا يملكون لأنفسهم نفعا ولا ضرا، ولا موتا ولا حياة ولا نشورا.