للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

{١٢ - ١٤} {إِنَّ لَدَيْنَا أَنْكَالا وَجَحِيمًا * وَطَعَامًا ذَا غُصَّةٍ وَعَذَابًا أَلِيمًا * يَوْمَ تَرْجُفُ الأرْضُ وَالْجِبَالُ وَكَانَتِ الْجِبَالُ كَثِيبًا مَهِيلا}

أي: إن عندنا {أَنْكَالا} أي: عذابا شديدا، جعلناه تنكيلا للذي لا يزال مستمرا على الذنوب. (١) {وَجَحِيمًا} أي: نارا حامية {وَطَعَامًا ذَا غُصَّةٍ} وذلك لمرارته وبشاعته، وكراهة طعمه وريحه الخبيث المنتن، {وَعَذَابًا أَلِيمًا} أي: موجعا مفظعا، وذلك {يَوْمَ تَرْجُفُ الأرْضُ وَالْجِبَالُ} من الهول العظيم، {وَكَانَتِ الْجِبَالُ} الراسيات الصم الصلاب {كَثِيبًا مَهِيلا} أي: بمنزلة الرمل المنهال المنتثر، ثم إنها تبس بعد ذلك، فتكون كالهباء المنثور.


(١) في ب: على ما يغضب الله.

<<  <   >  >>