أي: يقال للمكذبين بالوعد والوعيد حين تسعر الجحيم: {هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي يُكَذِّبُ بِهَا الْمُجْرِمُونَ} فليهنهم تكذيبهم بها، وليذوقوا من عذابها ونكالها وسعيرها وأغلالها، ما هو جزاء لتكذيبهم (١) .
{يَطُوفُونَ بَيْنَهَا} أي: بين أطباق الجحيم ولهبها {وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ} أي: ماء حار جدا قد انتهى حره، وزمهرير قد اشتد برده وقره، {فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} ولما ذكر ما يفعل بالمجرمين، ذكر جزاء المتقين الخائفين فقال: