بابن اللبانة
أديب شاعر، محسن وكان المعتمد على الله يميزه بالتقريب ويستغرب ما يأتي به من النادر والغريب فمن شعره فيه.
رأت بك أوجه العليا مناها ... وعاد على لواحظها كراها
وجاءت فيك ألسنة المعاني ... بآيات تشرف من تلاها
سواك يسير في أرض فأما ... خطاك فبالمجرة لا سواها
كأن الشهب إذ تجري لسعد ... تخط لك الطريق على ذراها
وله عند فارق المتوكل ببطليوس:
رضى المتوكل فارقته ... فلم يرضني بعده العالم
وكانت بطليوس لي جنة ... فجئت بما جاءه آدم
وله في صاحب خيلان:
لحظ النجوم بمقلتيه فراعها ... ما أبصرت من حسنه فتردت
فتساقطت في خده فنظرتها ... عمداً بمقلة حاسد فاسودت
وله:
أبصرته يقصد في المشيه ... لما بدت في خده اللحيه
قد كتب الشعر على خده ... أو كالذي مر على قريه
وله:
غناء يلذ ولا أكؤس ... تسكن من لوعة طائشة
وأعجب كيف شدا طائر ... بروض منافته عاطشة
[٢١٤- محمد بن عيسى بن عثمان اليحصبي المعروف [ ... ] أبو عمرو]
فقيه [ ... ] بمالقة رجب سنة تسع وخمسين وخمسمائة.
[٢١٥- محمد بن عيسى بن حارث الشعباني]
[فقيه] محدث يروى عن [ ... ] وغيره.
٢١٦- محمد بن عيسى بن فرح بن أبي العباس بن إسحاق التجيبي أبو عبد الله