للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أحدثهم بما سمعت فكما وسعنا أن نأخذ بغير هذا يسع غيرنا أن يأخذ بهذا.

[٢٧٣- محمد بن مهلهل]

أندلسي محدث دخل مصر وحدث بها ومات بالأندلس سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة قال أبو سعيد بن يونس كتبت عنه.

[٢٧٤- محمد بن مهلب الزهري]

مقرئ مجود يروى عن أبي عمرو المقرئ وغيره.

[٢٧٥- محمد بن مسرور الجياني]

أديب شاعر ذكره أحمد بن فرج وأورد من شعره في الياسمين:

اغتبط بالياسمين وليا ... فستؤتى منه خلا وفيا

يغدر الروض فيمضي ويبقى ... نوره طلقاً وغصناً جنيا

وإذا أبصرت في الروض شيئاً ... مثله في الحسن فارجع عليا

حلة خضراء تبصر فيها ... جوهراً نظماً ودراً سريا

وكأن الرياح تهدي إلينا ... [منه] مسكاً خالصاً تبتا

صاحبي إن كنت ترغب حجا ... طف بعرض الياسمين مليا

واستلم أركانه فهو حج ... ليس يخطيه القبول لديا

[٢٧٦- محمد بن مطرف بن شخيص أبو عبد الله]

كان من أهل الأدب المشهورين ومن أعيان الشعراء المقدمين متصرفاً في القول سالكاً في أساليب الجد والهزل، قال على لسان رجل يعرف بأبي الغوث أشعاراً مشهورة في أنواع الهزل أغناه بها بعد فقر، ورفعه بعد خمول. مات قبل الأربعمائة وشعره كثير مشهور.

منه ما أنشد أبو محمد بن حزم:

ومعتلة الأجفان ما زلت مشفقاً ... عليها ولكني ألذ اعتلاها

جفون أجال الحسن فيهن فترة ... فحل عري الآجال منذ أجالها

<<  <   >  >>