[١٥١٣- أبو الأصبغ بن سيد]
أديب رئيس شاعر ومن شعره في النرجس:
كأنما النرجس في منظر ال ... حسن الذي أمثاله يبتغى
أنامل من فضة فوقها ... كأس من التبر به أفرغا
[١٥١٤- أبو الأصبغ بن عبد العزيز الوزير]
أديب شاعر، ذكره أبو عامر بن مسلمة، وذكر أنه كتب إليه مع ورد مؤخر في يوم ريح ومطر:
ولما رأى البين ثكل النها ... ر على الورد والديم المسعدات
رثا لوداع على غفلة ... والفين في سورة المهلكات
وأبقى من الورد ما يستديم ... به الطيب كل خليل موات
ألم تريا علم المكرمات ... وبدراً [تجازوا سنى] الصفات
ومن هو لي عدة لا تحول ... لأقصى الحياة وبعد الممات
وكيف بدا وجه هذا النهار ... إذ ودع الورد في الباكيات
وأبدت لنا زفرات الريا ... ح نياحاً يزيد على النائحات
أواخر تنسيك من حسنها ... أوائلها إذا بدت طالعات
تضاهيك بشراً وتحكيك ... ذا الوصف بالمعجزات
ولكنها مع إحسانها ... أتتك على [عجل زائرات]
وقد طبت قبل على الأمهات ... فطب بعد وأطرب على ذي البنات
[١٥١٥- أبو بكر الخولاني الباجي]
من أهل باجة، سكن إشبيلية، من الأدباء الشعراء المشهورين، أنشد له أبو بكر عبد الله بن حجاج، وقد تنزه مع فخر الدولة أبي عمرو