قال: وأنشدني أيضاً بالأندلس قال: أنشدني عبد الله بن محمد بكازرون قال: أنشدني أبو أحمد العسكري لأبي عبد الله المفجع.
لنا صديق مليح الوجه مقتبل ... وليس في وده نفع ولا بركه
شبهته بنهار الصيف يوسعنا ... طولاً ويمنع عنا النوم والحركة
[١١٨٢- عثمان بن الوزير أبي الحسين جعفر بن عثمان المصحفي]
من أهل الأدب والشعر، ذكره قاسم بن محمد المرواني.
[١١٨٣- عثمان بن حديد بن حصيد الكلاعي]
ألبيري يكنى أبا سعيد سمع محمد بن أحمد العتبي بالأندلس ونحوه ورحل فسمع يونس بن عبد الأعلى ومحمد بن عبد الله بن عبد الحكم، ومات بالأندلس سنة اثنتين وعشرين وثلاثمائة.
[١١٨٤- عثمان بن دليم]
كذا ذكره الحميدي، وقال: نسبته إلى جده وأظن اسم أبيه محمداً وهو ابن أخي القاضي أبي عمر أحمد بن إسماعيل بن دليم، المذكور في بابه وكان من الفقهاء المذكورين والأدباء الصالحين.
سمع بالأندلس غير واحد وتفقه ببجانة على شيوخها قبل الفتنة قريباً من الأربعمائة، ومات في سنة أربع وثلاثين وأربعمائة أو نحوها.
[١١٨٥- عثمان بن ربيعة]
مؤلف كتاب "طبقات الشعراء بالأندلس" مات قريباً من سنة عشرة وثلاثمائة.