بن ذكوان بقرطبة ثم سكن إشبيلية سنين كثيرة قبل موت المنصور أبي عامر، ثم [أقام] إلى صدر من الفتنة وسمع من إبراهيم بن [بكر] الموصلي القادم إشبيلية، ومات بها بعد أربعمائة قاله أبو عمر بن عبد البر وقال: إنه كتب عنه.
أخبرنا القاضي أبو القاسم عن ابن موهب عن أبي عمر قال: أخبرنا إسماعيل بن عبد الرحمن بكتاب أبي اسحق بن شعبان في مختصر ما ليس في مختصر ابن عبد الحكم وبكتابه في الأشربة وبكتابه في النساء عن أبي اسحق سماعاً منه.
[٥٤٦- إسماعيل بن عيسى بن محمد بن بقي الحجازي]
يروى عنه محمد بن عبد الرحيم وغيره.
[٥٤٧- إسماعيل بن القاسم أبو علي القالي اللغوي]
ولد بمنار جرد من ديا بكر فنشأ بها ورحل منها إلى العراق، وطلب العلم فدخل في سنة ثلاث وثلاثمائة، سمع من أبي القاسم عبد الله بن محمد البغوي، وأبي سعيد الحسن بن علي بن زكريا بن يحيى بن صالح بن عاصم بن زفر العدوي وأبي بكر عبد الله بن أبي داود سليمان بن الأشعث السجستاني، وأبي بكر محمد بن الحسن بن دريد، وأبي بكر محمد بن السمري المعروف بابن السراج وأبي اسحق إبراهيم بن [السري] الزجاج، وأبي الحسن علي بن سليمان الأخفش وأبي عبد الله بإبراهيم بن عرفة نفطويه وأبي بكر محمد بن القاسم بن بشار المعروف بابن الأنباري، وأبي جعفر أحمد بن عبد الله بن مسلم بن قتيبة وأبي محمد عبد الله بن جعفر بن درستويه وأبي عمر الزاهد محمد بن عبد الواحد المطرز وغيرهم وقيل إنه كان سمع من أبي يعلي أحمد بن علي بن المثنى الموصلي، ومال بطبعه إلى اللغة وعلوم الأدب فبرع فيها واستكثر منها، وأقام ببغداد خمساً