يفتي الناس إلا مالك بن أنس، وعبد العزيز بن أبي سلمة، قال خالد: وكان ذلك عن رأي الحسن بن زيد خاصة، أراد أن يغيظ بذلك محمد بن عبد الرحمن بن المغيرة بن أبي ذئب، لأن ابن أبي ذئب وصف الحسن بن أبي زيد بحضرته بين يدي المنصور بالجور وكان المعروف في ذلك الزمان ابن أبي ذئب ومالك بن أنس وغيرهما من علماء المدينة، كانوا إذا اجتمعوا عند السلطان، كان ابن أبي ذئب أول من يسأل وأول من يفتي، وذكر الحميدي في كتابه إبراهيم بن نصر هذا والذي قبله، ثم قال: وأنا أظن هذا الاسم والذي قبله واحداً ولعله كان من إحدى البلدتين فسكن الأخرى والله أعلم، ونقلت من خط شيخي القاضي أبي القاسم عبد الرحمن بن محمد بن حبيش.
[٥٢٥- إبراهيم بن نصر الجهني]
قرطبي، توفى بسرقسطة سنة سبع وثمانين ومائتين فصح بذلك ما ظنه الحميدي، والله أعلم.
[٥٢٦- إبراهيم بن هارون بن سهل]
قاضي سرقسطة من ثغور الأندلس، فقيه محدث مات بها سنة ست وتسعين.
[٥٢٧- إبراهيم بن هشام بن أحمد الغساني أبو إسحق]
من أهل المرية، من أهل بيت جلالة يروى عن الحافظ أبي علي الصدفي وغيره.
[٥٢٨- إبراهيم بن أبي الوليد العبدري]
كان يكتب الشروط، وكان أديباً كاتباً من أهل الذكاء صحبته مدة، يكنى أبا إسحق، توفى بعد الثمانين وأربعمائة.
[٥٢٩- إبراهيم بن هارون بن خلف بن عبد الكريم بن سعيد المصمودي]
من البربر من أهل أشبونة، يعرف بالزاهد، يكنى أبا إسحق، سمع من محمد بن عبد الملك بن أيمن