للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أبو بكر المعروف بابن اليراثي، يلقب غندرا

محدث حافظ، حدث بالأندلس عن أبي عثمان سعيد بن نصر المعروف بابن أبي الفتح، مولى الأمير عبد الرحمن بن محمد، وعن أبي الفضل أحمد بن قاسم بن عبد الرحمن التاهرتي البزار. سمع منه بالأندلس أبو العباس أحمد بن عمر بن أنس العذري الدلاي وحدث عنه.

[٣٤٩- أحمد بن محمد بن يحيى بن الحذاء أبو عمر]

فقيه قرطبي محدث، حافظ مشهور، يروى عن أبي محمد بن أسد، عن أبي علي بن السكن، عن الفربري كتاب البخاري. روى عنه أبو الحسن بن مغيث شيخ أشياخي توفى سنة سبع وستين وأربعمائة ومولد ابن العربي سنة ثمان، بعدها بسنة، وفي سنة ثمان هذه تغلب المقتدر على ابن مجاهد بدانية. وكان سماع ابن مغيث عليه لكتاب البخاري بقراءة أبي علي الغساني.

[٣٥٠- أحمد بن محمد أبو العباس المهدوي المقرئ]

أصله من المهدية من بلاد القيروان، ودخل الأندلس في حدود الثلاثين وأربعمائة أو نحوهما.

وكان عالماً بالقراءات والأدب متقدماً إماماً ألف في التفسير كتاباً حسناً ومن شعره في ظاءات القرآن.

[ظنت] عظيمة ظلمنا من حظها ... فظللت أوقظها لأكظم غيظها

وظعنت [أنظر في الظلام وظله ... ظمآن أنتظر الظهور لوعظها]

<<  <   >  >>