من العلماء المذكورين، مات بمدينة طليطلة ليلة السبت لثمان بقين من رجب سنة اثنتين وخمسين وثلاثمائة، قاله أبو محمد علي بن أحمد.
[٥٥٢- إسحاق بن إبراهيم]
فقيه توفى بطليطلة سنة أربع وستين وثلاثمائة.
[٥٥٣- إسحاق بن إسماعيل المنادي]
شاعر أديب، ذكره أبو عامر بن مسلمة وذكر من أخباره أنه حضر مجلساً فيه طبقات من أهل الأدب، فدخل عليهم فتى جميل يكنى بأبي الوليد، وبيده تفاحة غضة فتنافسوا فيها وكلهم يستهديها فقال: لا أهديها إلا لمن استحقها بالتحلية لها، والنظم لمحاسنها، فقال المنادي: هاتها فأنا زعمي بما أردته فيها، فأعطاه إياها وأنشأ يقول بديهة:
مجال العين في ورد الخدود ... يذكر طيب جنات الخلود
وأطيب فأتمنى النفس إلف ... يجدد وصله بعد الصدود
وآرجة من التفاح تزهى ... بطيب النشر والحسن الفريد
أقول لها: فضحت المسلك طيباً ... فقالت لي بطيب أبي الوليد
هكذا وقع هذا الاسم في هذه الحكاية، وقد تقدم في باب إسماعيل: إسماعيل بن إسحاق المنادي، فلا أدري أهو والد هذا أو ولده، أو قد وقع الغلط في تبديل اسمه والله أعلم.
[٥٥٤- إسحاق بن جابر]
قرطبي، سمع من يحيى بن يحيى الليثي، مات بالأندلس سنة ثلاث وستين ومائتين.
[٥٥٥- إسحاق بن "ذنابا" بالذال، وقيل بالزاي]
محدث ولي القضاء بطليطلة ومات بها سنة ثلاث وثلاثمائة.