ولما أتيت الحان نبهت أهله ... فهب خفيف الروح نحو ندائي
قليل هجوع الليل إلا تعلة ... على وجل مني ومن نظرائي
فلما سمعها المصري طرب واهتز وقال: لله در الحسن، فلما أكثر قال له: الشعر والله ليحيى بن حكم الأندلس وإنما نقدك والنقد عليك، فرد ذلك، وأنكره حتى صح له ذلك فخجل وأظهر التفضيل ولم يراجع بعد في أشعار أهل الأندلس، قال: وكان كثيراً ما يستنشدني لهم.
[٧٩١- سعيد بن أحمد بن محمد بن عبد ربه]
يروى عن أسلم بن عبد العزيز القاضي القرطبي روى عنه محمد بن إبراهيم بن سعيد المعروف بابن أبي القرامدي: توفى سنة ست وخمسين وثلاثمائة.
[٧٩٢- سعيد بن أحمد بن محمد بن سعيد بن خضير]
من أهل بيت وزارة وجلالة وفضل، توفى سنة إحدى وتسعين وثلاثمائة.
[٧٩٣- سعيد [بن إدريس السلمي، المقرئ المجود]]
إشبيلي إمام هشام المؤيد، توفى سنة تسع وعشرين وأربعمائة.
[٧٩٤- سعيد بن جابر بن موسى الكلاعي]
أندلسي ذكره أبو سعيد وقال: مات بالأندلس سنة ست وعشرين وثلاثمائة وقال لي القاضي أبو القاسم: هو إشبيلي توفى سنة سبع وعشرين.
[٧٩٥- سعيد بن جودي]
شاعر أديب كان في أيام عبد الرحمن الناصر ذكره أبو محمد علي بن أحمد.
[٧٩٦- سعيد بن حسان الصانع أبو عثمان مولى الحكم بن هشام]
أندلسي فقيه محدث رحل سنة سبع وتسعين ومائة فسمع من أشهب بن عبد العزيز وعبد الله بن عبد الحكم وغيرهما من أصحاب مالك بن