رئيس، كان في أيام عبد الرحمن الناصر من اهل الأدب والشعر ومن أهل بيت رياسة وجلالة، ذكره أبو محمد بن حزم.
[١٣٢١- موسى بن أحمد الثقفي أبو عمران يعرف بابن اللب]
محدث ألبيري من أهل ألبيرة، روى عن محمد بن أحمد العتبي، مات سنة سبعين ومائتين.
[١٣٢٢- موسى بن أحمد البلذوذي يكنى أبا عمران]
شاعر، ذكره أبو الخطاب بن حزم، وبلذوذ قرية من قرى بجانة.
[١٣٢٣- موسى بن أصبغ المرادي أبو عمران]
أندلسي، كان زاهداً أديباً شاعراً منقطعاً إلى الله، انقطع في بعض زوايا صقلية وقد ذكر بعضهم أنه مات فيها، وكان طويل النفس في الشعر، وله قصائد طوالفي الزهد ومنها قصيدة على حروف المعجم لكل حرف عشرون بيتاً أنشد أبو محمد علي بن أحمد الفقيه قال: أنشدني إبراهيم بن قاسم الأطرابلسي، قال: أنشدنا أبو جعفر القروي قال: أنشدني أبو عمران موسى بن أصبغ المرادي الأندلسي المنقطع إلى الله الساكن بصقلية، وكان كثير الشعر في الزهد وذكر قصيدة طويلة منها:
متى يعتلي عزمي ويذكى سنا لبي ... وأسقي بكأس الصدق من مائة العذب
فتحيا بها نفس أضر بها المنى ... ويحسن لي عيشي ويعذب لي شربي