بن مطرف بن عبد الرحمن المعروف بابن المشاط صاحب الصلاة، ولأحمد بن سعيد بن حزم صاحب التاريخ في الرجال، ولما سأل الحكم المستنصر أحمد بن مطرف عن من يلازمه من أحدث قرطبة ممن يصلح أن يؤمل لحال رفيعة أشار به، وكان أحد رجال القاضي محمد بن يبقى بن زرب العدول، سمع من أحمد بن سعيد تاريخه الكبر في التعديل والتجريح. قال أبو عمر: لم أجده كاملاً عند أحد من رواته غيره، ولم يكمل إلا له ولأحمد بن محمد الإشبيلي الرجل الصالح المعروف بابن الحرار فيما ذكروا والله أعلم.
[٦٩٨- خلف بن أحمد بن خلف الرحوي أبو بكر]
فقيه مشهور طليطلي، يروى عن أبي محمد بن أبي زيد الفقيه روى عنه حاتم بن محمد.
[٦٩٩- خلف بن أيوب بن فرج]
شاعر كان في حدود الخمسين وثلاثمائة أو نحوها ومن مدائحه في سعيد بن المنذر الأموي قوله:
إذا خففت أعلامه خففت لها ... قلوب ذوي الإلحاد تحت الترائب
وإن ناشب الحرب العدا لقي الردى ... مناشبه عجلان في حال ناشب
هو البحر لا ملح أجاج مذاقه ... ولكنه بحر لذيذ المشارب
إذا ما نبا الهندي أصلت منصلاً ... من الرأي لا تثنيه فجأة نائب