للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قال: أنشدنا أبو القاسم أحمد بن سليمان الباجي لنفسه:

إن بعض الظن إثم ... فاترك الميل إليه

من يأمر يتعنى ... يحسب الناس عليه

[٤٠٩- أحمد بن سعيد بن مسعدة الحجازي]

من أهل وادي الحجازة، محدث مات بالأندلس في ذي الحجة سنة سبع وعشرين وثلاثمائة.

[٤١٠- أحمد بن سعيد بن مسرة الغفاري]

طرطوشي، فقيه توفى سنة اثنتين وعشرين وثلاثمائة.

[٤١١- أحمد بن سعيد بن حزم الصدفي [المنتجيلي] أبو عمر]

سمع بالأندلس جماعة منهم: محمد بن أحمد الزراد وأبو عثمان سعيد بن عثمان بن سعيد الأعناقي، ومحمد بن قاسم، ورحل فسمع إسحق بن إبراهيم بن النعمان، وأن جعفر محمد بن عمرو بن موسى العقيلي، وأبا بكر أحمد بن عيسى بن موسى الحضرمي المصري المعروف بابن أبي عجينة صاحب عبد الله بن أحمد بن حنبل ومحمد بن محمد بن بدر وغيرهم، وألف في "تاريخ الرجال" كتاباً كبيراً جميع فيه ما أمكنه من أقوال الناس في أهل العدالة والتجريح، سمعه منه خلف بن أحمد المعروف أمكنه من أقوال الناس في أهل العدالة والتجريح، سمعه منه خلف بن أحمد المعروف بابن أبي جعفر، وأحمد بن محمد الإشبيلي المعروف بابن الحراز، قال أبو عمر بن عبيد البر: ويقال: إنه لم يكمل إلا لهما سماعه منه، وممن روى عنه بأكثر أبو زيد عبد الرحمن بن يحيى العطار، هكذا قال أبو عمر بن عبد البر في اسم الحضرمي الذي روى عنه أحمد بن سعيد كما أوردنا آنفاً. ورأيت في موضع آخر أنه أبو بكر محمد بن موسى بن عيسى الحضرمي، وأنه يروى عن إبراهيم بن أبي داود البرلسي والله أعلم.

وكانت وفاة أبي عمر الصدفي في سنة خمسين

<<  <   >  >>