للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

يعرف بعبود

أديب شاعر مكثر منتجع للملوك، أثير عندهم عالم بالأدب، يقرأ عليه كان في أيام الحكم المستنصر ومن شعره:

[عز الفتى في الحياة ماله ... وذله في الورى] سؤاله

لا تغترر باعتدال حال ... فعن قليل ترى زواله

وكلما قد تراه حتماً ... لا بد من أن تحول حاله

وأخبر أبو محمد علي بن أحمد أن أبا العاصي الموروري، كان يقرأ على عبود شيئاً من الأدب، مع جماعة ففاته مجلس من المجالس فكتب إليه راغباً في أن يعيد له ما فاته فأجابه:

لا تأسفن أبا العاصي لفائتة ... فكان ما ليس من رزق الفتى فاتا

كم من فتى وصل الأسفار مجتهداً ... من أرض دارين حتى حل أغماتا

لم يسعف الرزق بالأقدار بغيته ... ولو أقام أتاه الرزق ميقاتا

مولاك يكفيك فالزم باب رغبته ... فقد كفى الناس أحياء وأمواتا

من يقصدن غيره يرجع بمحرمة ... كالمبتغى بالفلا الصحراء إخوانا

[٩٦٣- عبد الله بن يوسف بن عيشون المعافري الوشقي]

فقيه مذكور بوشقة ذكره ابن يونس وكان حياً في وقت ذكره إياه، وقيل عبد الله بن يوسف بن مروان بن عيشون والله أعلم وعيشون بالشين المعجمة.

[٩٦٤- عبد الله بن يوسف أبو محمد]

كان رجلاً صالحاً، روى عن أحمد بن فتح التاجر، ذكره أبو محمد علي بن أحمد روى عنه وأثنى عليه.

<<  <   >  >>