[٣٣٤- أحمد بن محمد بن عبد الله بن بدر أبو بكر، وقيل أبو مروان]
من أهل بيت أدب وشعر ورياسة وكان في أيام المنصور أبي عامر محمد بن أبي عامر أثيراً عنده، ذكره أبو محمد بن حزم وكناه أبا بكر، وقال: أنشدني له أبو الوليد محمد بن محمد بن الحسن الزبيدي مما كتب به إلى أبي الحكم المنذر بن سعيد بن محمد بن مروان بن المنذر بن عبد الرحمن بن الحكم في عتاب كان بينه وبينه:
يا ذا الذي لا يصون عرضي ... ومذهبي فيه أن أصونه
رأيت إذ لم تكن حليماً ... في سورة الغيظ أن أكونه
[٣٣٥- أحمد بن محمد بن عبد الوارث]
كان من أهل الأدب والفضل، قال أبو محمد علي بن أحمد: كان معلمي، وأخبرني أنه رأى يحيى بن مالك بن عائذ وهو شيخ كبير يتهادى إلى المسجد وقد دخل والصلاة تقام قال فسمعته ينشد بأعلى صوته:
يا رب لا تسلبني حبها أبدا ... ويرحم الله عبداً قال آمينا
قال فلم أشك أنه يريد الصلاة.
[٣٣٦- أحمد بن محمد بن أحمد بن سعيد أبو عمر، يعرف بابن الجسور الأموي]
مولى لهم محدث مكثر، سمع أبا علي الحسن بن سلمة بن سلمون صاحب أبي الرحمن النسائي، وأبا بكر أحمد بن الفضل بن العباس الدينوري حدث عنه بكتاب التاريخ لمحمد بن جرير الطبري، حدثه به عن الطبري أخبرني غير واحد عن أبي الحسن بن موهب عن أبي عمر بن عبد البر قال: أخبرنا بالتاريخ المعروف "يذيل المذيل" أبو عمر أحمد بن محمد بن الجسور عن أبي بكر أحمد بن الفضل الدينوري عن الطبري وسمع من الأندلسيين وهب بن مسرة ومحمد بن معاوية القرشي وقاسم بن أصبغ وابن