للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ذكره أبو محمد بن حزم وأثنى عليه، قال ابن الفرضي: رحل مع أبيه فسمع بمصر من أحمد بن شعيب النسائي وأحمد بن عمرو البزار، وسمع بمكة من عبد الله بن علي بن الجارود، ألف قاسم كتاب الدلائل بلغ فيه الغاية من الإتقان، ومات قبل أن يكمله فأكمله أبوه ثابت بعده، كان قاسم ورعاً فاضلاً أريد على أن يلي القضاء بسرقسطة فأبى من ذلك فأراد أبوه إكراهه على ذلك فسأله أن يتركه ينظر فيما أمره ثلاثاً ويستخير الله فمات في هذه الثلاثة أيام، فيروون أنه دعا على نفسه وكان مجاب الدعوة، قال ابن الفرضي: أخبرني بهذا الخبر العباس بن عمرو قال: وقرأت بخط المستنصر بالله، مولده يوم عشر من ذي الحجة سنة سبع وأربعين ومائتين، توفى قاسم بن ثابت سنة اثنتين وثلاثمائة بسرقسطة.

[١٣٠١- قاسم بن حمداد العتقي]

يروى عن أبي عمر أحمد بن محمد بن عبد ربه، روى عنه أبو الوليد عبد الله بن محمد المعروف بابن الفرضي، ذكره أبو محمد بن حزم.

[١٣٠٢- قاسم بن الشارب الرباحي]

فقيه محدث، ذكره في المؤتلف والمختلف:

[١٣٠٣- قاسم بن عبد الله الكلبي أبو عمرو]

شاعر أديب، من شعره يخاطب عبد الله بن يعقوب المعروف بعبود الأديب أبيات منها:

يا أبا عمرو المهذي لا زل ... ت مدى الدهر عالي الأنساب

أنت حقاً نسيج وحدك في ال ... ت وفي المكرمات والآداب

وإذا ما المفاخر الغر عدت ... في ارتفاع الأقدار والأحساب

كان آباؤك المعلمون فيها ... والمصفون من لباب الباب

<<  <   >  >>