بالدلائل، أخبرني غير واحد عن ابن موهب عن أبي عمر قال: قرأت مصنف أبي محمد قاسم بن أصبغ في السنن على بعد الوارث بن سفيان أخبرنا به عن قاسم قال: وقرأت عليه المعارف لأبي محمد بن قتيبة وسمعت عليه شرح غريب الحديث له أخبر له أخبر بها أبو عمر عن عبد الوارث عن قاسم بن أصبغ عن ابن قتيبة.
[١١٣٣- عبيدون بن محمد بن فهد بن الحسين بن علي بن أسد بن محمد بن زياد بن الحرث الجهني يكنى أبا الغمر]
روى عن يونسف بن عبد الأعلى ولي قضاء الأندلس يوماً واحداً أظنه امتنع من التمادي والله أعلم، مات بالأندلس سنة خمس وعشرين وثلاثمائة.
[١١٣٤- عبيد أبو عبد الله]
كان رجلاً صالحاً، يضرب به المثل في الزهد، سكن قرطبة بالمبلطة، سمع الحسن بن سلمة بن المعلا صاحب عبد الله بن الجارود وعبد الله بن مسرور صاحب عيسى بن مسكين قال أبو عمر بن عبد البر: قرأت على عبيد بن محمد الزاهد مسند أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن سنجر الجرجاني نزيل مصر وأخبرنا به عن عبد الله بن مسرور عن عيسى بن مسكين عن بن سنجر.
[١١٣٥- عبيد يس بن محمد أبو القاسم الكاتب الجياني]
أديب شاعر بليغ صاحب كتاب اللفظ المختلس من بلاغة كتاب الأندلس وقال: لما قدم محمد بن يحيى النحوي على عبيد الله بن أمية وافداً ألفاه غائباً عن بعض أعماله فرحب به عبيديس وكان يكتب يومئذ لعبد الله بن أمية وأنزله في منزله وأكرمه فلما طال انتظار محمد بن يحيى لعبيد الله بن أمية عزم على الخروج إليه فكتب له عبيديس إلى صاحبه عبيد الله يسأله بره والتوفر عليه بهذه الأبيات:
أتاك سيد أهل الظرف كلهم ... فأوسع الظرف إجلالاً وتبجيلا