ذكره أبو الوليد بن عامر وغيره ومن شعره:
وشمس كسوناها ببدر ضبابة ... وقد عاد وجه الأرض أسود حالكا
أطرنا بها طير الدجى عن بلاده ... إلى أن رأت عيناي منها المسالكا
حججنا بها بيتاً من اللهو لم نزل ... عكوفاً به حتى قضينا المناسكا
[١١٥١- عيسى بن عبد الرحمن بن حبيب]
أشوني، توفى سنة ست وستين وثلاثمائة.
[١١٥٢- عيسى بن عبد الرحمن السالمي]
المقرئ بمرسية، توفى سنة ثمان وتسعين وأربعمائة.
[١١٥٣- عيسى بن عاصم بن مسلم الثقفي]
أندلسي، روى عن أسد بن موسى وغيره، مات بالأندلس سنة ست وقيل: سنة ثمان وخمسين ومائتين.
[١١٥٤- عيسى بن علا بن نذير بن أيمن السبتي]
سمع بقرطبة من أحمد بن خالد ومحمد بن عبد الملك وقاسم بن أصبغ، توفى سنة ست وستين وثلاثمائة وهو ابن ست وثمانين سنة، ذكره ابن الفرضي.
[١١٥٥- عيسى بن عمران أبو موسى]
قاضي الجماعة فقيه حافظ عالم متصوف في العلوم جامع لها خطيب مصقع، سمعت شيخي القاضي أبا القاسم عبد الرحمن بن محمد يقول: لم تر عيني مثله، روى بالأندلس عن ابن ورد وغيره، ولم يزل نسيج وحده إلى أن توفى.
[١١٥٦- عيسى بن مجمل]
كان تاجراً أديباً شاعراً من أهل قرطبة مشهور، ذكره أبو محمد علي بن أحمد، وأنشد من شعره قوله في قوم زاروه فقعدوا في دكانه ومنعوه من معيشته:
لعن الله زورة من رجال ... أتلفت متجر المزور ودينه