قليوشة المذكورة وانتقل إليها، سمعت عليه بعض كتب الموطأ يروى عن جماعة منهم: الحافظ أبو بكر وأبو الحسن يونس بن مغيث وأبو الوليد بن رشد
[١٤٣٩- يوسف بن حمود بن خلف بن أبي مسلم الصدفي]
من أهل السنة، كان قاضياً بها لبني أمية، قدمه المستعين سليمان بن حكم لقضائها، فاستمر على ذلك نيفاً وعشرين سنة، وكان يكنى أبا الحجاج، ثم خرج إلى الحج أثناء ذلك ليتخلص من القضاء، فلم يترك وأمر بالاستخلاف ففعل وسمع في رحلته من أبي ذر الهروي وأبي عبد الله الصوري وغيرهما، وانصرف ورجع إلى خطته، وكان رجلاً صالحاً متواضعاً، وكانت له جنان يحفرها بيده، وكان أديباً شاعراً، قال ابن خزرج: توفى سنة ثمانية وعشرين وأربعمائة، ومولده سنة سبع وخمسين وثلاثمائة.
[١٤٤٠- يوسف بن رباح التغلبي]
مولى لهم، مات سنة ثمانية وتسعين ومائتين، ذكره الخشني محمد بن حارث.
[١٤٤١- يوسف بن سفيان]
من أهل بطليوس، محدث، مات بالأندلس قريباً من سنة عشرة وثلاثمائة.
[١٤٤٢- يوسف بن سليمان الرباحي أبو عمر]
روى عن أبي مروان عبد الملك بن إدريس الكاتب، روى عنه أبو القاسم عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله الأنصاري.
[١٤٤٣- يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر النمري أبو عمر]
فقيه حافظ مكثر عالم بالقراءات وبالخلاف في الفقه، وبعلوم الحديث والرجال، قديم السماع كبير الشيوخ على أنه لم يخرج عن الأندلس لكنه سمع من أكابر أهل الحديث بقرطبة وغيرها ومن الغرباء القادمين إليها، وألف مما جمع تواليف نافعة سارت عنه، وكان يميل في الفقه إلى قول الشافعي رحمه الله، مولده