فقضى في سابق علم الله عز وجل، وتقديره أن غرسية بن شانجه من ملوك الروم، هو أمنع من النجم أسر في ذلك اليوم بعينه الذي بعث فيه صاعد بالأيل، وسماه غرسية تفاؤلاً بأسره وهكذا فليكن الجد للصاحب والمصحوب وكان أسر غرسية في ربيع الآخر، سنة خمس وثمانين وثلاثمائة. خرج أبو العلاء صاعد في أيام الفتنة، من الأندلس وقصد صقلية فتوفى سنة سبع عشرة وأربعمائة عن سن عالية.
[٨٥٢ مكرر- صاعد بن أحمد بن صاعد أبو القاسم الطليطلي القاضي]