للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

المرية تعارض بها أبا عمر أحمد بن دراج في قصيدته التي أولها:

لك الخير قد أوفى بعهدك خيران ... وبشراك قد آواك عز وسلطان

وأول "شعرها":

أتجزع إن قالوا ستظعن أظعان ... وكيف تطيق الصبر ويحك إن بانوا

وما هو إلا الموت عند رحيلهم ... وإلا فعيش تجتني منه أحزاني

عهدتم والعيش في ظل وصلهم ... أنيق وروض الدهر أزهر ريان

ليالي سعد لا يخاف على الهوى ... تاب ولا يخشى على الوصل هجران

ويسطو بنا لهو فنعتنق المنى ... كما اعتنقت في سطوة الريح أفنان

ألا ليت شعري والفراق يكون هل ... تكونون لي بعد الفراق كما كانوا

[١٥٨٩- البلسية]

منسوبة إلى بلس، شاعرة أمية، أنشدني بعض أصحابنا من شعرها، وهي بكر في دار أبيها:

لي حبيب خده ... كالورد حسناً في بياض

هو بين الناس غض ... بان وفي الخلوة راض

فمتى ينتصف المظ ... لوم والظالم قاض

وأنشدني من شعرها لا أذكرها الآن.

[١٥٩٠- الوادي أشية]

شاعرة أديبة، أخبرني بعض أصحابنا أنه عاينها بحضرة إشبيلية وقد رفعت إلى الخليفة الإمام أمير المؤمنين أبي يعقوب بن الخليفة الإمام أمير المؤمنين بها بيتا شعر تطل فيه صكاً وهما:

أمنن على بصك ... بكون للدر عده

تخط يمناك فيه ... الحمد لله وحده

<<  <   >  >>