للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أبي محمد قاسم بن أصبغ وطبقته، ذكره أبو عمر بن عبد البر الحافظ.

[١٥٦٥- ابن جاخ البطليوسي "الآسي"]

شاعر مشهور منتجع يقصد الملوك بالمدح ويطيل ذكره الحميدي، وقال: أخبرني أبو عبد الله محمد بن عمر الأشبوني، قال: قصد ابن جاخ الشاعر فخر الدولة أبا أبو عبد الله محمد بن عمر بن عباد، فلما وصل إليه ودخل عليه قال له: أجز

إذا مررت بركب العيس حييها

قال ابن جاخ في الحال:

يا ناقتي فعسى أحبابنا فيها

ثم زاد فقال:

يا ناق عوجي على الأطلال عل بها ... منهم غريب يراني كيف أبكيها

أو "كيف" أرفض طيب العيش بعدهم ... أو كيف أسبل دمعي في مغانيها

إني لأكتم أشواقي وأسترها ... جهدي ولكن دمع العين يبديها

[١٥٦٦- ابن سيد]

إمام في اللغة والعربية، كان في أيام الحاكم المستنصر، له في اللغة الكتاب المعروف بكتاب العالم، نحو مائة مجلد مرتب على الأجناس، بدأ بالفلك وختم بالذرة، وله في العربية الكتاب المنبوز بكتاب العالم والمتعلم على المسألة والجواب، وكتاب شرح فيه كتاب الأخفش، ذكره أبو محمد بن حزم وأثنى عليه ولم يسمعه، ولعله أحمد بن أبان بن سيد المذكور في بابه، والله أعلم.

[١٥٦٧- ابن أبي سعيد القاضي]

أندلسي جليل، أديب شاعر، أنشد له أبو محمد عبد الله بن عثمان البطليوس الفقيه له من قصيدة طويلة أولها:

هم تركوني والهوى غير تارك ... وأموا تلاع الخيف من جوبارك

وراحوا وروحي بينهم وحشاشتي ... تريكهم بين الحشى والترائك

[١٥٦٨- ابن طريف مولى العبدين]

نحوي مشهور، زاد في كتاب الأفعال

<<  <   >  >>