للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

طريقة الإقراء توفى سنة إحدى عشرة وخمسمائة وقد أكمل ثمانين سنة وكانت جنازته مشهودة، قال محمد بن عبد الرحيم: وهو أحد من روى عنه: "هي" أول جنازة حفيلة شاهدتها.

[١٢٠٩- علي بن إبراهيم بن حيوية الشيرازي أبو الحسن]

قدم الأندلس وحدث بها عن أبي محمد الحسن بن رشيق المصري المعدل، روى عنه أبو عمر بن عبد البر.

[١٢١٠- علي بن إبراهيم التبري البغدادي]

فقيه محدث، يروى عن أبي الحسين محمد بن أحمد بن أحمد بن القاسم بن إسماعيل الضبي المعروف بابن المحاملي القاضي البغدادي وغيره، قال حاتم بن محمد: لقيته بطليطلة دخلا مجتازاً سنة اثنتين وعشرين وأربعمائة ويشبه أن يكون الذي قبله.

[١٢١١- علي بن إبراهيم بن علي بن معدان الأنصاري أبو الحسن يعرف بابن اللوان]

[فقيه] حافظ محدث فاضل ورع زاهد، حدث بالمرية، روى عن محمد بن حمدين وأبي القاسم خلف بن محمد بن العربي وأبي الحسن بن سراج وأبي علي الغساني وأبي علي الصدفي، توفى سنة ثلاث وثلاثين وخمسمائة، ومولده في سنة أربع وسبعين وأربعمائة، حدثني عنه القاضي أبو القاسم عبد الرحمن بن محمد وغيره، صحبه أبو القاسم مدة وكان يحكى من ورعه أشياء وكان من أحب خلق الله في الطيب والنظافة في الثياب قال لي: حضر يوماً بالمرية في محفل وقد أحضر طيب فرده بعض من حضر، فقام إليه ابن اللوان وأخذ بمنكبيه وقال: تطيب فإن رسول الله الطيب والنظافة في الثياب قال لي: حضر يوماً بالمرية في محفل وقد أحضر طيب فرده بعض من حضر، فقام إليه ابن اللوان وأخذ بمنكبيه وقال له: تطيب فإن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كان يحب الطيب وكان لا يقبل من أحد ممن يقرأ عليه أشياء، قال لي أبو القاسم رحمه الله: أهدى إليه بعض أصحابنا قلة من ماء ورد جلبها من مرسية، وكان قد تحقق حبه في الطيب فردها عليه وأبى أن يقبلها منه.

<<  <   >  >>