يروى عن الأنطاكي المقرئ السبئي، حدث عنه أبو مروان عبد الملك بن سليمان الخولاني.
[١٤٤م- محمد بن سراج المالقي]
منسوب إلى مالقة شاعر أديب مشهور، ذكره أبو عامر بن شهيد وذكر من شعره:
وكم من يوم النحر من نحر شادن ... لعيني بأطواق الجمال مطوق
[١٤٥- محمد بن شريح الرعيني المقرئ]
إشبيلي، فقيه مقرئ محدث نحوي أديب رئيس وقته في صنعته، مولده في سنة اثنتين وتسعين وثلاثمائة، وتوفى سنة ست وسبعين وأربعمائة، وفيها تغلب المرابط على سبتة. أخبرني المقرئ أبو الحسن نجبة بن يحيى بن خلف بن نجبة، وقرأت عليه في داره بحضرة مراكش - حرست - حزب {وما أبرئ نفسي} في سورة يوسف فلما انتهيت في سورة الرعد إلى قوله: {كذلك يضرب الله الأمثال} ، وقفت عليه فرفع رأسه إلي وقال لي: أخبرني شريح عن أبيه محمد بن شريح أنه صلى بالمعتضد ذات ليلة في شهر رمضان، فقرأ هذه السورة ووقف كما وقفت، فلما كان يوم آخر وجه عنه المعتضد وقال له: والله ما فهمت قط الآية التي قرأت بها البارحة في سورة الرعد إلا من قراءتك، كنت أجعل الحسنى صفة للأمثال، فجزاك الله خيراً، ووجه [إليه] بكسوة ومركوب حسن وألف دينار وجارية.
[١٤٦- محمد بن شجاع]
محدث أندلسي، قتل بالأندلس سنة إحدى وثلاثمائة.
[١٤٧- محمد بن شجاع الصوفي أبو عبد الله]
كان رجلاً صالحاً مشهوراً على طريقة قدماء الصوفية المحققين، وذوي السياحة المتجولين، ثم أقام على ذلك إلى أن مات