ولست أبالي من تباريح علتي ... إذا كان عقلي باقياً ولساني
هما ما هما في كل حال تلم بي ... فذا صارمي فيها وذاك سناني
[٣٢٨- أحمد بن محمد الرعيني]
حدث عن عبيد الله بن يحيى عن أبيه عن مالك.
[٣٢٩- أحمد بن محمد التاريخي]
عالم بالأخبار ألف في مآثر المغرب كتباً جمة، منها كتاب ضخم ذكر فيه مسالك الأندلس ومراسيها وأمهات مدنها وأجنادها الستة وخواص [كل] بلد منها، وما فيه مما ليس في غيره، ذكره أبو محمد بن حزم وأثنى عليه.
[٣٣٠- أحمد بن محمد بن موسى الرازي]
أندلسي أصله من الري له في أخبار ملوك الأندلسي وخدمتهم ونكباتهم وغزواتهم كتاب كبير، وألف في صفة قرطبة وخططها ومنازل العظماء بها كتاباً على نحو ما بدأ به أحمد بن أبي طاهر في أخبار بغداد وذكره [المنازل] صحابة المنصور بها. قاله أبو محمد بن حزم قال: ولأحمد بن موسى كتاب في أنساب مشاهير الأندلس في خمس مجلدات ضخمة من أحسن كتاب وأوسعه.
كذا قال ابن حزم ولم يبين إن كان هو الأول غيره لأنه ذكر ذلك في موضعين قال الحميدي: وأنا أظنه الذي قيل والله أعلم.
[٣٣١- أحمد بن محمد بن فرح الجياني أبو عمر]
وقد ينسب إلى جده فيقال أحمد بن فرح وكذلك أخوه وهو وافر الأدب كثير الشعر معدود في العلماء وفي الشعراء وله الكتاب المعروف بكتاب "الحدائق" ألفه للحكم المستنصر وعارض فيه كتاب "الزهرة" لأبي بكر محمد بن داود بن علي الأصبهاني، إلا أن