والعشرين لرمضان المعظم عام أربعين وخمسمائة وهو ابن أربع وثمانين.
[٩٠٤- عبد الله بن أحمد بن عمرو بن قاسم الشلبي]
سنة ست وأربعين وخمسمائة.
[٩٠٥- عبد الله بن أحمد بن سعيد بن يربوع الإشبيلي الظاهري]
فقيه محدث، توفى سنة اثنتين وعشرين وخمسمائة.
[٩٠٦- عبد الله بن إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن جعفر الأموي المعروف بالأصيلي أبو محمد]
من كبار أصحاب الحديث والفقه، رحل فدخل القيروان وسمع بها، ثم رحل منها مع أبي ميمونة دراس بن إسماعيل الفاسي الفقيه الزاهد وهو أبي الحسن علي بن محمد بن خلف الفاسي إلى مصر ومكة فسمع من أبي القاسم حمزة بن محمد بن علي وأبي محمد الحسن بن رشيق ومحمد بن عبد الله بن زكريا بن حيوية وغيرهم، وبمكة من جماعة ومن أبي زيد محمد بن أحمد بن عبد الله بن محمد المروزي الفقيه صحيح أبي عبد الله البخاري عن محمد بن يوسف الفربري عنه، ثم رحل إلى العراق، فسمع أبا بكر الشافعي محمد بن عبد الله بن إبراهيم بن عبد الله البزاز، ومحمد بن أحمد بن الحسين الصواف أبا علي وحبيب بن الحسن بن داود وأحمد بن يوسف بن خلاد، وجماعة كثرة ومن طبقتهم ومن بعدهم ببغداد وبالكوفة والبصرة وواسط وأكثر الجمع والرواية ورجع إلى الأندلس فساد في ذلك، وكان متقناً للفقه والحديث ألف كتاباً كبيراً في الدلائل على المسائل فما قصر، وقد أخبر أبو محمد القيسي الحفصوني: إنه رأى للإمام أبي الحسن علي بن عمر الدارقطني، رواية عنه في بعض كتبه ومات بالأندلس قريباً من الأربعمائة. روى عنه أبو محمد علي بن أحمد والمهلب بن أبي صفرة وغير واحد، وأخبرني جماعة من أشياخي عن الحافظ أبي محمد الرشاطي أنه قال: توفى سنة اثنتين وتسعين وثلاثمائة على أثر موت ابن أبي عامر وأن