كان من أمراء العساكر التي لقيت خوارج البربر بنواحي طنجة وانهزم إلى الأندلس مع بلج بن بشر وجماعة من أهل الشام وأثاروا الفتن فيها، حتى قتل عبد الملك بن قطن الأمير بالأندلس، وزاد اضطراب إلى أن ورد أبو الخطار حسام بن ضرار الكلبي والياً من قبل حنظلة بن أبي صفوان أمير إفريقية، فجمع الكلمة واستظهر على من أثار الفتنة، ففرق جموعهم وأخرج ثعلبة بن سلامة ومن معه في سفينة إلى إفريقية، ذكره عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الحكم.
[٦٠٧- ثوابة بن سلامة الجذامي]
قال الطبري وغيره، ولي الأندلسي بعد خلع أبي الخطار وأقام وإليها سنة وأشهراً، وتوفى في عقب سنة ثمان وعشرين ومائة [فأرادت اليمن أن "تعل" أبا الخطار وأبت ذلك مصر] .