[ ... = ... ] وله وقد وجه إلى ابن اللبانة بقطيع وكأس بلار قد أترعا بصرف العقار ومعهما:
جاءك ليلاً في بنات نهار ... من نورها وغلالة البلار
كالمشتري قد لف في مريخه ... إذ لفه في الماء جذوة نار
لطف الجمود لذا وذا فتآلفا ... لم يلق صد ضده بنفار
يتحير الراوون في نعتيهما ... أصفاء ماء أم صفاء دراري
وله في ساق وسيم:
لله ساق مهفهف غنج قا ... م ليسقي فجاء بالمعجب
أهدى لنا من لطيف حكمته ... في جامد الماء ذائب الذهب
[٢٤٩- محمد بن غالب المعروف بابن الصفار]
أندلسي محدث مات بالأندلس سنة خمسة وتسعين وقيل سبعين ومائتين.
[٢٥٠- محمد بن غالب أبو عبد الله]
من أهل الأدب وذكره الحميدي وقال لقيته بالمرية وأنشدني قال: أنشدني أبو علي إدريس بن اليمان لنفسه إلى صديق له وعده بوعد فأبطأ به فقال:
عدت الحر خيل في رهان ... تكحل بالمنى حدق الأماني
وكانت منك لي عدة أطلت ... كما غنت صبوح في عنان
وقد حرنت فعاودا بسوط ... من الإنجاز عن ذاك الحران
ولا يك جيد جودك جذع نخل ... وطرفك ينسني كالخيزران
[٢٥١- محمد بن غالب الرصافي أبو عبد الله]
شاعر أديب أنشدني أبو عبد الله محمد بن باز