[٤٨٥- إبراهيم بن محمد بن زكريا الزهري أبو القاسم، يعرف بابن الأفليلي]
حدث عن أبي بكر محمد بن الحسن الزبيدي بكاتب النوادر لأبي علي إسماعيل بن القاسم عنه. وكان متصدراً في علم الأدب يقرأ عليه ويختلف فيه إليه، وكان مع علمه بالنحو واللغة يتكلم في معاني الشعر وأقسام البلاغة والنقد لهما وله كتاب شرح فيه معاني شعر المتنبي، قال أبو محمد بن حزم: وهو كتاب حسن، روى عنه جماعة وحدث بالمشرق عنه أبو مروان عبد الملك بن زيادة الله بن علي التميمي الطبني اللغوي، وأبو الخطاب العلاء بن [أبي] المغيرة عبد الوهاب بن أحمد بن حزم الأندلسيان حثا معاً عنه، قال أبو مروان منهما: أخبرنا إبراهيم بن محمد بن زكريا القرشي الزهري قال: كان شيوخنا من أهل الأدب يتعالمون أن الحرف إذا كتب عليه صح بصاد وحاء أن ذلك علامة لصحة الحرف لئلا يتوهم متوهم عليه خللا ولا نقصاً، فوضع حرف كامل على حرف صحيح، وإذا كان عليه صاد ممدودة دون حاء، كان علامة أن الحرف سقيم إذ وضع عليه حرف غير تام ليدل نقص الحرف على اختلال الحرف، ويسمى ذلك الحرف أيضاً ضبة، أي أن الحرف مقفل بها لا يتجه لقراءة كما أن الضبة مقفل بها، توفى سنة إحدى وأربعين وأربعمائة.
[٤٨٦- إبراهيم بن أحمد بن فتح بن الحداد]
قرطبي فقيه حافظ توفى سنة ست وسبعين وثلاثمائة.
[٤٨٧- إبراهيم بن أحمد بن معاذ بن عثمان الشبعاني]
ابن أخي سعد بن معاذ المذكور في بابه، حدث بالأندلس وهو منها ومات فيها سنة اثنتين وثلاثمائة.