فهل من شفيع عند ليلى إلى الكرى ... [لعلي] إذا ما نمت ألقى خيالها
يقولون لي صبراً على مطل وعدها ... وما [وعدت ليلى] فأشكو [مطالها] .
وما كان [ذنبي غير حفظ عهوده ... ومطلى هواها واحتمالي دلالها]
[٢٧٧- محمد بن مطرف أبو عبد الله]
فقيه فاضل مشهور قدم القيروان في حياة أبي محمد بن أبي زيد وكان أبو محمد يعظمه ويثني عليه وهو ممن رحل إلى العراق وسافر في طلب العلم قاله أبو محمد بن حزم.
[٢٧٨- محمد بن موهب القبري]
والد الحكم أبي شاكر عبد الواحد بن محمد، وجد أبي الوليد سليمان بن خلف الباجي لأمه كان فقيهاً عالماً تفقه بالقيروان على أبي محمد عبد الله بن أبي زيد، وأبي الحسين القابسي ومن كان هنالك، وطالع علوماً من المعاني والكلام ورجع إلى الأندلس في الأيام العامرية فأظهر شيئاً من ذلك كالكلام في نبوة النساء ونحو هذه المسائل التي لا يعرفه العوام فشنع بذلك عليه واتفق عليه بذلك أسباب اختلاف وفرقة. مات قريباً من الأربعمائة.
[٢٧٩- محمد بن مروان بن حرب]
شاعر أديب ومن شعره:
طوبى لروضة جنة ... لك قد نديت ورودها
نظمت على لباتها ... أيدي الغمام عقودها
ورمت على حرق البها ... ر جمانها وفريدها
وسقت بماء الورد وال ... مسك الفتيت صعيدها
والطير تنشد في الغصو ... ن المرهفات قصيدها
وتعير سمع المستعي ... ر بسيطها ونشديها
[٢٨٠- محمد بن مروان بن زهر الإشبيلي، أبو بكر]
حدث بطليطلة روى عنه بها حاتم بن محمد مصنف أبي عبد الرحمن النسائي حدثه به عن ابن الأحمر أبي بكر محمد بن معاوية القرشي عن النسائي.