للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

إذا ما سمته في الحب خسفا ... يود البدر ضرك لو فداه

وإن تبخل بعارفة عليه ... فكم جادت بعارفة يداه

ولا وهواك ما يشكوك يوماً ... ولو ظفرت لديك به عداه

[١٥٥٦- أبو الحسن البرقي]

بلنسي، أديب شاعر بليغ، أنشدت من شعره:

إن ذكرت العقيق هاجك شوق ... رب شوق تهيجه الأدكار

يا خليلي حدثاني عن الرك ... ب سحيرا أأنجدوا أم أغاروا

شغلونا عن الوداع وولوا ... ما عليهم لو ودعوا ثم ساروا

أنا أهواهم على كل حال ... عدلوا في هواهم أم جاروا

وأنشد له الفتح في المطمح له من قطعة يصف فيها هيفاء:

كل [ ... ] توقدت شفرتاه ... كان ذا كالشهاب في الظلماء

فهو ماء مركب فوق نار ... أو كنار قد ركبت فوق ماء

وأنشد أيضاً من قوله يستنجز الأمير أبا إسحاق إبراهيم:

قل للأمير ابن الأمير المفتدى ... ابدأ به في المكرمات وفي الندى

والمجتنى بالزرق وهي بنفسج ... ورد الخراع مضعفاً ومنضدا

في معرك يبد والضحى في نقعه ... لولا وميض البيض ليلاً أوبدا

جائتك آمال العفاة طواميا ... فاجعل لها من ماء جودك موردا

وانثر على المداح [ ... ] ... والمدائح لؤلؤاً وزبرجدا

لا زال ملك غير داج أفقه ... وبدوت فيه الكوكب المتوقدا

<<  <   >  >>