من ناقلة حمص، وكان من أهل الفل الذين سلموا من عسكر كلثوم بن عياض المعنق، وهو أحد النفر الثمانين الذين قاموا بأمر عبد الرحمن بن معاوية بن هشام بن عبد الملك، حين دخل الأندلس، وتعصبوا معه حتى خلص له الأمر، وفيه يقول عبد الرحمن بن معاوية:
ولا خير في الدنيا ولا في نعيمها ... إذا غاب عنها حيوة بن الملامس
أخو السيف يقرى الضيف حقاً يراه ... ما عليه وينفي الضيم عن كل يائس
[من اسمه حبيب]
[٦٧٣- حبيب بن أحمد]
محدث فقيه، يروى عن إبراهيم بن محمد بن باز المعروف بابن القزاز، روى عنه أبو عمر أحمد بن محمد بن أحمد بن الجسور، وأبو الفضل أحمد بن قاسم بن عبد الرحمن التاهرتي.
[٦٧٤- حبيب بن أحمد الشطجيري]
شاعر من أعيان أهل الأدب مشهور من أهل قرطبة أدرك أيام الحكم المستنصر، وبلغ سناً عالية، وله من قطعة قالها في كبره:
الحمد لله على ما قضى ... فكل ما يقضي ففيه الرضا
قد كنت ذا أيد وذا قوة ... فاليوم لا أستطيع أن أنهضا
فوضت أمري للذي لم يضع ... من أحسن الظن ومن فوضا
توفى قريباً من الثلاثين وأربعمائة، وهو الذي جمع ديوان شعر يحيى بن حكم ورتبه على الحروف.