للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٨٠٧- سعيد بن عثمان بن مروان القرشي المعروف بالبليتة، ويقال له ابن عمرون أيضاً

وقد اختلف في نسبه، فقيل سعيد بن محمد وقيل ابن مروان، وقيل غير ذلك، والذي بدأت به أصح والله أعلم، وهو شاعر من شعراء الدولة العامرية وله من كلمة أولها:

ذكر العقيق ومنزلا بالأبرق ... فكفاه ما يلقي الفؤاد وما لقي

ردت إليه صبابة ردته من ... فرط التوقد كالذبال المحرق

وفيها:

من لي بمن تأبى الجفون لفقده ... في الدهر ألا نلتقي أو نلتقي

ريم يروم وما اجترمت جريمة ... قتلى ليتلف من بقائي ما بقي

لم يلق قلبي قط من لحظاته ... إلا بسهم للحتوف مفوق

وإذا رماني عن قسي بجفونه ... لم أدر من أي الجوانب أتقي

وهي طويلة وفيها نسيب رقيق ومدح مفرط الحسن، في المنصور أبي عامر محمد بن أبي عامر، أخبر أبو محمد بن حزم أن المنصور أبا عامر تذكر هذه القصيدة القافية لسعيد في يوم السبت لاثنتي عشرة ليلة خلت من شهر رمضان سنة إحدى وثمانين وثلاثمائة أو ذكرت بين يدي وقد كان مدحه بها قديماً فأعجبته وأتبعها بعض من كان في المجلس ذكراً جميلاً واستحساناً وأنشدوا محاسنها، فأمر له بثلاثمائة دينار.

[٨٠٨- سعيد بن عثمان أبو عثمان النحوي]

الأديب يروى عن قاسم بن أصبغ وأحمد بن دحيم بن خليل، روى عنه أبي عمر ابن عبد البر.

[٨٠٩- سعيد بن عثمان بن القزاز النحوي]

الأديب توفى سنة أربعمائة.

<<  <   >  >>