الشبين وهي شجرة الصنوبر، ومما يستحسن له من صفة الدرق قوله أنشده الحميدي، وقال: إنه أدرك زمانه ولم يره:
إلى موقحة الأبشار من درق ... يكاد منها صفا الفولاذ ينفطر
مرتنات ولكن كلما قرعت ... تأنث الرمح والصمصامة الذكر
وله من قصيدة طويلة يمدح بها إقبال الدولة على بن مجاهد العامري:
ثقلت زجاجات أتتنا فرغا ... حتى إذا ملئت بصرف الراح
خفت فكادت تستطير بما حوت ... إن الجسوم تخف بالأرواح
وله يعيب إنساناً:
نوالك من مخ رأس الظليم ... وعقلك من ذئب الثعلب.
[وحظك من كل معنى بديع ... كحظ النميري من زينب]
وشعره كثير مجموع، ولم يكن بعد ابن دراج من يجري عندهم مجراه.
[من اسمه أيوب]
[٥٦١- أيوب بن سليمان بن صالح بن هشام، وقيل هشام بن عريب بن عبد الجبار بن محمد بن أيوب بن سليمان بن صالح بن السمح المعافري، أبو صالح]
أندلسي، محدث قرطبي، روى عن أبي زيد عبد الرحمن بن إبراهيم بن عيسى المعافري، روى عنه أحمد بن مطرف بن عبد الرحمن الأندلسي، مات بها سنة واحد وثلاثمائة.
[٥٦٢- أيوب ابن أخت موسى بن نصير]
كان بالأندلس في سنة، لما قتل عبد العزيز بن موسى بن نصير، أمير
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute