أو كان بالأرض لم تنشق عن زهر ... أو كان في الجو إلا استمسك المطر
قد رق جسمي حتى لو حللت به ... في عين ذي بصر ما خانه بصر
وأنشد له في قوس:
القوس ينقض عزمة الأقران ... فالويل منه لنازح أو دان
حسبي به من صاحب يوم الوغى ... ينأى فيدرك ما ترى العينان
كرمت نجاباه بأكبر همة ... كف "العدى" وكرامة الضيفان
ما أعوج إلا كي يخيف عدوه ... فبدا لهم في صورة الغضبان
[١٥٣٨- أبو عيسى بن أبي عيسى]
من بني يحيى بن يحيى الليثي، روى عن أحمد بن خالد، روى عنه يونس بن عبد الله بن مغيث.
[١٥٣٩- أبو عمر بن عفيف]
يروى عن سعيد بن القزاز، ذكره أبو محمد بن حزم، وفي شيوخ العذري: أبو عمر أحمد بن محمد بن عفيف، يروى عن محمد بن عبد الله البلوي، قال الحميدي: وأظنه هذا.
[١٥٤٠- أبو عمر الحرار]
فقيه زاهد فاضل أديب شاعر، ومن شعره في الشبيبة:
نفسي الفداء لمن يغري بسفك دمي ... وهو الشفاء لما ألقى من السقم
[ظبي] تكامل فيه الحسن أجمعه ... وخط في عارضيه المسك بالقلم
لو يلمس [الماء] لم تسلم أنامله ... أو صافح الظل نضت كفه بدم
ما كنت أحسب أن الشمس من بشر ... حتى بدا لي فلم أقعد ولم أقم
قالوا أخادم حمام تهيم به ... فقلت بهجة بدر التم في الظلم
[المسك] من دم غزلان ويجعله ... بيض الكواعب في الأطراف [واللمم]