أبو بكر بن العربي، وأبو القاسم أحمد بن محمد بن ورد، وأبو عبد الله محمد بن حسين بن أحمد، يعرف بابن أبي أحد عشر، وعلي بن أحمد بن نافع وعبد الله بن علي الرشاطي ومحمد بن أصبغ بن محمد بن محمد بن أصبغ عرف بابن المناصف ومحمد بن أحمد بن وضاح وجعفر بن أبي طالب حفيد مكي وأبي عبد الله بن أبي الخصال الكاتب ومحمد بن عبد الرحمن بن أحمد بن العاصي الفهمي وعيسى بن حزم بن عبد الله بن اليسع، ويوسف بن علي القضاعي، وأبي الحسن علي بن عبد الله بن محمد بن موهب وأبي القاسم خلف بن ينقه، وعبد العزيز بن خلف بن عبد الله بن عرف بابن مدير وأحمد بن عبد الرحمن بن عبد الباري البطروجي، وهشام بن أحمد بن هشام بن بقوة الهلالي وشريح بن محمد وعياض بن موسى بن عياض وغيرهم. وكان علم وقته إتقاناً وحفظاً لرجال الحديث واللغة والغريب منصفاً كان أكثر كلامه في ما يسأل عنه لا أدري، وربما كان يجيب فيها بعد قوله لا أدري على الفور، توفى عفا الله عنه في يوم الخميس الرابع عشر من صفر من سنة أربع وثمانين وخمسمائة، ودفن يوم الجمعة بإزاء مسجد الجوف، وكانت جنازته مشهودة، أنشدني بعض أصحابنا، وقد عاين نعشه في الهواء لا يكاد تلحقه الأيدي أبياتاً منها:
وكأنما الأكفان قلع فوقه ... والجو بحر وهو في سفين
دون السماء وفوق إدراك الورى ... فكأنما يسمو به جبرين
وكان مولده في عام أربع وخمسمائة، ولم يخبرنا به إلا قبل وفاته بيسير، وكنا نسأله فيقول: ليس من أدب الرجل أن يخبر بمولده.
[٩٨٩- عبد الرحمن بن محمد بن عبد الملك بن قزمان]
فقيه محدث، يروى عن محمد بن فرج، مولى الطلاع وعن العيسى وغيرهما.