فلا يغرنك من قول طلاوته ... فإنما هي نوار ولا ثمر
لو ينفق الناس مما في قلوبهم ... في سوق دعواهم للصدق ما تجروا
لكنهم ونفوذ القول جارية ... على مقادير ما يقضي به الوطر
يغضي المحنك أو يغضي لحنكته ... وبين ذاك وهذا ينفذ العمر
تساق الناس إعجاباً بأنفسهم ... إلى مدى دونه الغابات تنحسر
فللتسامي ضباب في صدورهم ... وللتكبر في آنافهم نعر
وما عذلتهم إلى عذرتهم ... فالجهل ليس له سمع ولا بصر
وله:
تعلم لحظك سفك الدماء ... وأنت تعلمت أن لا تدي
وليتك إذ كنت لي ممرضاً ... رثيت فزرت مع العود
حنانيك أن هلاك العب ... يد مما يعود على السيد
وما بي نفسي ولكنني ... أشح بمثلك أن يعتدي
[١١٦٧- عمر بن عبيد الله بن يوسف بن يحيى بن حامد الهزل الزاهروي]
من مدينة الزهراء التي بناها الناصر عبد الرحمن بن محمد بن علي مقربة من قرطبة، هو من شيوخ أبي علي الغساني.
[١١٦٨- عمر بن عبد العزيز بن خلف بن أبي العيش القيسي أبو حفص القاضي بلورقة]
لورقي مقرئ مجود متقن، جمعت عليه بعض كتاب الله العزيز بلورقة، وكان عارفاً بالقراءات توفى سنة [ ... ] وسبعين وخمسمائة.
١١٦٩- عمر بن موسى الكناني