قال: قال عمرو بن قيس: وجدنا أنفع الحديث لنا ما نفعنا في أمر آخرتنا من قال: كذا فله كذا. وأخبرنا غير واحد عن شريح عن أبي بكر بن حزم قال: أخبرنا القاضي أبو العلاء محمد بن علي بن أحمد بن يعقوب بن مروان الواسطي قال: توفى الوليد بن بكر الأندلسي بالدينور في رجب سنة اثنتين وتسعين وثلاثمائة.
[١٤١٢- وليد بن سعيد بن وهب الحضرمي يكنى أبا العباس، إشبيلي يعرف بابن وهيب]
غلب على جده وهب في أسنة الناس وهيب فبذلك كان يعرف، وكان من أهل الفضل والانقباض والثقة متكرراً على الشيوخ ببلده، ورحل إلى المشرق وحج سنة سبع وأربعمائة، ورى عن ابن جهضم وابن النحاس والقابسي وغيرهم، وتوفى سنة تسع وعشرة وأربعمائة وهو ابن خمس وخمسين، ذكره ابن خرزج.
[١٤١٣- وليد بن عبد الخالق بن عبد الجبار بن قيس بن عبد الله الباهلي القاضي]
من أهل سرقسطة، ذكره محمد بن حارث الخشني.
[١٤١٤- وليد بن عثمان]
إشبيلي، من أهل الصلاح والفضل والمعرفة، ذكره ابن مغيث في كتاب التهجد وحكى عنه قال: قدم علينا إشبيلية رجل أسود، فأقام في المسجد الذي كنت فيه ثم انتقل عند لعلة أصابته، فأقام في فرن يقعد على الحطب ويتصدق عليه، ثم أنه مات قال: فنقلته إلى داري لأغسله، فكشفت عنه الثوب لأغسله، فبينا أنا أغسله، إذ رأيت وجهه قد أبيض بياضاً شديداً وصار مثل القمر ليلة البدر حسناً وعم البياض وجهه وعنقه خاصة دون سائر جسده، فراعني ما رأيت وأرعدت وأصابني دهش عظيم، فرددت الرداء على وجهه وخرجت فأنذرت جماعة من أصحابي