للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وكل ما يسمع أو ما يرى ... كأنما يعني به الغير

إن كؤوس الموت بين الورى ... دائرة قد حثها السير

وقد تيقنت وإن أبطأت أن ... سوف يأتيك بها الدور

ومن يكن في سيره جائراً ... بالله ما في سيرها جور

[من اسمه عبد الأعلى]

[١١٠٥- عبد الأعلى بن الليث أبو وهب]

من أهل سرقسطة محدث له رحلة مات بالأندلس سنة خمسة وسبعين ومائتين.

[١١٠٦- عبد الأعلى بن وهب بن عبد الأعلى يكنى أبا وهب]

من موالي قريش محدث أندلسي، روى عن أصبغ بن الفرج ويحيى بن يحيى الليثي مات بالأندلس سنة إحدى وثمانين ومائتين وقيل سنة إحدى وستين ومائتين.

من اسمه عبد الواحد:

[١١٠٧- عبد الواحد بن محمد بن موهب بن محمد التجيبي أبو شاكر يعرف بابن القبري]

فقيه محدث أديب خطيب شاعر، نشأ بقرطبة، وسمع أبا محمد عبد الله بن إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن جعفر الأموي، المعروف بالأصيلي وغيره وسكن شاطبة من بلاد شرق الأندلس، وولى الأحكام بها.

أنشد أبو محمد بن حزم قال أنشدني أبو شاكر لنفسه:

ومنعم وسنان يجني لحظه ... قتل المحب وتارة يحييه

جار الصدى يوماً عليه فجاءني ... يشكو إلي به لكي أشكيه

فسقيته ماء ولو روحي عذا ... ماء لكنت جميعه أسقيه

عجباً له يشفى بريقته الصدى ... ويصيبه ظمئاً فلا يرويه

<<  <   >  >>