ظهري وظفري ثم عظمي في لظى ... لأظاهرن لحظها ولحفظها
لفظي شواظ أو كشمس ظهيرة ... ظفر لدى غلظ القلوب وفظها
[٣٥١- أحمد بن محمد بن ملهل الهمداني الغرناطي، يكنى أبا القاسم]
سمع من محمد بن عبد الله بن دليم وغيره، ذكره ابن القرضي وقال كتبت عنه وكان شيخاً فاضلاً، توفى نحو سنة ثمانين وثلاثمائة.
[٣٥٢- أحمد بن محمد الخولاني المعروف بابن الأبار، أبو جعفر]
شاعر من شعراء إشبيلية كثير الشعر، أنشد له أبو محمد بن حزم من قصيدة في الرئيس أبي الوليد إسماعيل بن حبيب يعزيه في جارية ماتت عنده، ويهنيه بمولد ولد له:
أو ما رأيت الدهر أقبل معتباً ... متنصلاً بالعذر لما أذنبا
بالأمس أذوى في رياضك أيكة ... واليوم أطلع في رياضك كوكبا
ذكره الحميدي وقال: كان حياً في حدود الثلاثين وأربعمائة.
[٣٥٣- أحمد بن محمد الجياني، المعروف بتيس الجن]
شاعر خليع يجري في وصف الخمر مجرى الحسن بن هانئ. لم أجد من شعره إلا فيها ومنه قوله:
أمزجى يا مدام كأس المدام ... قد مضى وانقضى ذمام الصيام
و [أبى] العيدان [ندين] بدين ... غير دين الصبا ودين المدام
حبذا ميتة تعود حياة ... بين غض البهار والنمام
٣٥٤- أحمد بن محمد بن حمد بن برد، مولى أحمد بن عبد الملك بن عمر