للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ما تعمدتم ولكن سبب ... قرب الحين وأمر سبقا

٢٥٢ ... محمد بن فطيس بن واصل الغافقي الألبيري الزاهد:

من أهل الحديث والفهم والحفظ والبحث عن الرجال، وله رحلة سمع فيها محمد بن عبد الله بن عبد الحكم ويونس بن عبد الأعلى، وأبا عبيد الله أحمد بن عبد الرحمن بن وهب ابن أخي عبد الله بن وهب، وإبراهيم بن مرزوق، ونصر بن مرزوق المصري، ومحمد بن خلف العسقلاني، ويوسف بن يحيى المغامي، وحدث بالأندلس فروى عنه جماعة من أهلها منهم خالد بن سعد، ومحمد بن أحمد بن مسعود، وكانت وفاته بالأندلس سنة تسع عشرة ومائتين ذكره أبو سعيد بن يونس، وقال كتبت عنه.

وحكى ابن الفرضي أن سنة تسع عشرة هذه يقال لها سنة الأشراف لكثرة من مات فيها منهم. أخبرني غير واحد عن ابن موهب عن أبي عمر بن عبد البر قال. أخبرنا قاسم بن محمد بن عامر [ابن عسلون] قال: خالد بن سعد قال: أخبرنا محمد بن فطيس قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم قال: سمعت أشهب يقول: سئل مالك بن أنس - رحمه الله - عن اختلاف أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال: خطأ وصواب فانظر في ذلك. وقال الحميدي: أخبرنا أبو محمد علي بن أحمد الحافظ قال: أخبرنا عبد الرحمن بن سملة الكناني قال أخبرني أحمد بن خليل قال: الحافظ قال: أخبرنا خالد بن سعد قال: سمعت سعيد بن عثمان وسعد بن معاذ ومحمد بن فطيس يحسنون الثناء على أحمد بن عبد الرحمن بن وهب وهو ابن أخي ابن وهب ويوثقونه. وكان محمد بن فطيس يعنف أحمد بن شعيب في تحامله عليه وقال سعد بن معاذ إنه سمع محمد بن عبد الله بن عبد الحكيم يحسن الثناء عليه وقال لنا سعيد بن عثمان: لما قدمنا مصر

<<  <   >  >>