(٢) وفى استدراك ابن نقطة ما لفظه «ابو بكر عبيد الله ابن على بن نصر [بن] حمرة المعروف بابن المارستانية كان يذكر انه تيمى وصنف تاريخا رأيته بعضه، وكان غير موثوق عند اصحاب الحديث، سألت ابا الفتوح نصر بن ابى الفرج بن الحصرى عنه بمكة فقال: سامحه الله كان صديقى وكان يكرمنى وكان غير ثقة حدثنى على بن احمد الشريف الزيدى انه استعار منه مغازى الأموى فردها اليه وقد طبق السماع على كل جزء-ولم يسمعها. وكان شيخنا ابو محمد عبد العزيز الأخضر الحافظ ينهى ان يقرأ احد على شيخ بطبقة تكون بخطه او خط ابى بكر بن سوار. وسمعت نصر بن عبد الرزاق الجيلى ابا صالح يقول اجتاز ابن المارستانية على باب مسجد ونحن نسمع على ابى الحسين عبد الحق بن عبد الخالق بن يوسف فلما رآه نهض اليه وأخذ عكازته وجعل يضربه بها وقال: ويلك تستعير منى اجزاء ثم ترددا الىّ وقد سمعت عليها تستغفلنى، انت متى قرأتها على-ويشتمه حتى قام بعض العوام وخلصه منه. وحدثنى على ابن عبد العزيز ابن الأخضر العدل قال سمعت والدى يقول قام ابو الحسين بن-