للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وأما الحمّصى بتشديد الميم فهو إبراهيم بن الحجاج بن منير الحمّصى، كان يقلى الحمّص (١)، ويعرف بالقلاء، سمع من ابيه وغيره، وكان ثقة مرضيا-ذكره ابن يونس*وعبد الله بن منير الحمّصى مصرى، ذكره ابن يونس وقال: كان يسكن دار الحمّص التى فى المربعة فنسب اليها، وهو مولى بعض موالى ابى عشم (؟) مولى مسلمة بن مخلد الأنصارى، كان هو وأخوه حجاج موثقين عند القضاة، وقد حدثا جميعا، ويقال: مولى الأصبحيين. (٢)


=عبد الملك الزنجانى بحمص الأندلس» قال فى التوضيح «وفى مشايخ السلفى ايضا ابو عبد الله محمد بن عبد العزيز بن المبارك الجوزى الحمصى قدم الإسكندرية من حمص الأندلس حاجا فحدث عن ابى القاسم محمد بن اسماعيل الزنجانى المذكور آنفا» قال المعلمى المعروف فى النسبة (الإشبيلى) وإنما يقال «الحمصى» على جهة الاستغراب ويبين مع ذلك انه من حمص الأندلس فاذا اطلق (الحمصى) ولم يبين انه من حمص الأندلس فهو من حمص الشام والله اعلم.
(١) سيأتى ذكر عمه ونسبته بهذه النسبة والتعليل بأنه كان يسكن دار الحمص، وفى المشتبه «ابراهيم بن حجاج بن منير المصرى الحمّصى لسكناه دار الحمص بمصر» وتبعه التبصير، وفى التوضيح «ذكر الأمير انه كان يقلى الحمص ويعرف بالقلاء.
وأبوه حجاج يعرف بالقلاء فيما ذكره ابن يونس وقال ويقال له الحمّصى، ويقال انما سمى الحمّصى لسكناه دار الحمص التى فى المربعة. وقال روى عن النضر بن عبد الجبار وعن عبد الملك بن مسلمة حديثا منكرا توفى بعد سنة سبعين ومائتين» وفى لسان الميزان ج ٢ رقم ٨٠٢ «حجاج بن منير القلاء قال ابو سعيد بن يونس:
روى عن عبد الملك بن مسلمة حدثنا منكرا» قال المعلمى ربما كان قلى الحمّص قديما فيهم فسميت دارهم دار الحمص. وفى الأنساب عن ابن يونس «توفى حجاج بعد سنة سبعين ومائتين»
(٢) فى الأنساب «وأبو الحسن على بن محمد الحرانى-